Cruyff Foundation
The Johan Cruyff Foundation
الوفاء بالالتزامات
مؤسسة يوهان كرويف (Johan Cruyff Foundation )
خلق مساحة للأطفال
المهمة
تدعم مؤسسة يوهان كرويف (Johan Cruyff Foundation) الأنشطة الرياضية للأطفال الضعفاء والمحتاجين، وتُطوِّرها في جميع أنحاء العالم. فمن خلال مشاريعنا الرياضية للأطفال ذوي الإعاقة، ومشاريع مثل Cruyff Courts وSchoolpleinen14 نخلق مساحة للأطفال.
مساحة يمكنهم من خلالها أن يُطوِّروا أنفسهم، ومساحة لتكوين صداقات جديدة، ومساحة يمكنهم من خلالها تحسين صحتهم البدنية والعقلية. مساحة لإخراج أفضل ما عندهم.
الرؤية
تُعد الرياضة واللعب أمرًا مهمًا من أجل نمو جيد وصحي للأطفال. استنادًا إلى هذه الرؤية، أسس يوهان كرويف (Johan Cruijff) مؤسسة كرويف (Cruyff Foundation) منذ أكثر من عشرين عامًا. فالرياضة تُحسِّن لياقة الأطفال، وتُعلِّمهَم التفاعل وكيفية التعامل مع الآخرين، وتساعدهم فيما يتعلق بنموهم وتطورهم الشخصي. للأسف، الفرصة ليست مُتاحة لكل الأطفال للمشاركة في الرياضة واللعب على نحو كاف، على سبيل المثال بسبب عدم وجود مساحة لذلك.
من خلال مشاريع مثل Cruyff Courts وSchoolplein14 والمشاريع الرياضية المُخصَّصة للأطفال ذوي الإعاقة، نُوفِّر للأطفال مساحة لممارسة الرياضة والتمارين والأنشطة ولتطوير أنفسهم. نحن نقوم بذلك في جميع أنحاء العالم. فمن الضروري، في كل مكان في العالم، الحفاظ على صحة الأطفال والسماح لهم بالعيش معًا في هذا المجتمع الذي كثيرًا ما يتسم بالتعقيد. ولتحقيق ذلك، نعمل انطلاقًا من قيم يوهان كرويف (Johan Cruijff): المهنية، وقوة الإرادة والعزيمة، والمشاركة، والإيجابية، والترابط، وسهولة الوصول، والعاطفة.
هدفنا هو أن نمنح أكبر عدد ممكن من الأطفال مساحة لممارسة الرياضة والتمارين والأنشطة، مع إيلاء اهتمام خاص بالأطفال الضعفاء والمحتاجين، وفي ظل التزام بضمان الاستدامة. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، نرحب بالتعاون مع الآخرين ونسعد بذلك. وهو ما يسمح لنا بالعمل بطريقة مستدامة وتعزيز تأثيرنا على المحاور الأربعة التالية:
• الصحة
• تحسين ظروف العيش
• النمو والتطور الشخصي
• المشاركة
لقد أصبحت أهمية تواجدنا الاجتماعي أكبر من أي وقت مضى. فالأطفال يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات، ويقضون وقتًا أقل في ممارسة التمارين والأنشطة واللعب خارج المنزل. لقد أصبح عالمهم أكثر انعزالية وفردية، وتنتشر السمنة بينهم على نحو مُتزايد. ليس هذا فحسب، فهناك أماكن في العالم ينتشر فيها الكثير من الفقر، وتعاطي المخدرات، والتمييز بين الجنسين. وهذا لا يمنح الأطفال الفرصة لإخراج أفضل ما عندهم، أو حتى قد ينتهي بهم الأمر في الطريق الخطأ.
يمكن للرياضة أن تُحدث تغييرًا عند كل هؤلاء الأطفال. فالرياضة لغة عالمية للأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم أو ثقافاتهم أو أديانهم أو قدراتهم. تعزز الرياضة التطور الشخصي والثقة بالنفس والتواصل، وهي أشياء يحق لكل طفل، في أي مكان في العالم، الحصول عليها. ولذلك فإن مؤسسة كرويف (Cruyff Foundation) تسعى لخلق مساحة للأطفال، لجعلهم في حالة نشاط دائم ومستمر.
